إصلاح التنوخي للمجتمع.. جعل من بلدته عبيه منارة هدى وإرشاد ومركزا يقصده جميع الناس من أبناء الطائفة الدرزية ومن غيرها



التنوخي يصلح المجتمع حسب تاريخ ابن سباط:
يقول عجاج نويهض: إن أفضل المؤرخين وأكثرهم دقة في وصف الأمير السيد وصفاته ومذهبه ومسلكه  كان حمزة ابن سباط.
يستنتج نويهض من تاريخ ابن سباط أن الأمير السيد كان يطبق رسالته بين كل الناس بغض النظر عن انتمائهم العرقي والديني فيقول: ابن سباط "لقد قصده القاصي والداني من أهل الذمة (النصارى واليهود) للاحتكام إليه فيما صدر بينهم من شجارات وكان بطريقته العذبة الواعظة غير المائلة إلى طرف على حساب الآخر.وكان يقرب القلوب وكان يجعل من المختصمين مطبقين وقابلين لرأيه ولقضائه وانه لم يتحيز لأحد مهما كانت قرابته إليه.
جعل الأمير السيد (ق) من بلدته عبيه منارة هدى وإرشاد ونقصد بذلك أنها أصبحت مركزا يقصده جميع الناس من أبناء الطائفة الدرزية ومن غير أبناء الطائفة ليصلح الأمير بينهم وليستفيدون من علمه ومعرفته وفضيلته حيث كان يتعامل مع الجميع بالمساواة التامة دون تمييز بين عنصر وآخر ولا يزال ضريح الأمير السيد (ق) ولا تزال قرية عبيه أيضا مزارا مهما يقصده جميع الدروز خاصة في سوريا ولبنان.