يصور لنا الشعراء أن الجاهليين كانوا يرون الشجاعة تكون في المبادرة إلى الهجوم ومباغتة الأعداء، ويفضل أن يكون ذلك في بداية النهار، لأن القوم في ذلك الحين غير متأهبين، ولا مستعدين للمعركة والقتال.
فمن ذلك ما وصف به عامر بن الطفيل قومه الذين اعتادوا أن يفاجئوا أعداءهم مصبحين، ثم يصدروا عنهم منتصرين، وقال:
ونحـن صبحنا حي أسماء بالقنا
ونحن تركنا حي مرة مأتما
ونحن صبحنا حي نجران غارة
ونحن صبحنا حي نجران غارة
تبيل حبالاها مخافتنا دمـا
التسميات
أغراض الشعر الجاهلي
