نود التركيز هنا على أن عملية التقويم لاتتم بشكل آلي، بل هي تخضع من حيث الاعداد والصياغة والشكل، إلى الغرض المراد من الدرس أو المنهاج أو الوحدة التعليمية.
ولذلك نصادف داخل أدبيات التربية العديد من أساليب وأشكال التقويم تختلف حسب نوع المرجعية المعتمدة.
فهناك أنواع من التقويم تصنف حسب طبيعة النظام المرجعي، فنحصل على تقويم مرجعي الجماعة، وتقويم مرجعي المحك.
فإذا كان النوع الأول يستند على نظام مرجعي يقوم على مقارنة إنجاز التلميذ بإنجازات بقية التلاميذ في نفس المواقف التعليمية، فإن النوع الثاني يستند على نظام مرجعي يتأسس على مقاييس ترتبط بالمادة الدراسية وأهدافها وبمدى امتلاكها من طرف التلاميذ.
وإذا كان المقوم في التقويم مرجعي المحك لايحكم على انجاز تلميذ معين بمقارنته بانجازات زملائه، فإنه يحكم عليه من خلال ما يفصله عن انجاز نمودجي معين ومحدد منذ البداية.
وإلى جانب هذا التصنيف لأنواع التقويم، هناك تصنف آخر يتحدد حسب زمن إجرائه وأغراضه.
وهو ثلاثة أنواع هي كالتالي:
1- التقويم التشخيصي.
2- التقويم التكويني.
3- التقويم الإجمالي.
التسميات
تقويم الكفايات
