لا يمكن تنفيذ المخطط الاستعجالي المغربي في ميدان التربية والتعليم إلا بتضافر كل الجهود قاطبة.
إذ ينبغي أن ينخرط فيه جميع الفاعلين كجمعيات الآباء، والجمعيات المدنية، والأحزاب السياسية، والمنظمات غير الحكومية، ورجال السلطة، والفاعلين التربويين والإداريين، وقطاع الحكومة.
ولا يتحقق هذا الإصلاح الاستعجالي أيضا إلا من خلال:
- الحوار البناء.
- المشاركة الهادفة.
- توفير الموارد البشرية.
- تحصيل الإمكانيات المالية والمادية.
- تطبيق النظرية الإبداعية.
- تخليق الإدارة.
- تحفيز المربي والإداري على حد سواء.
- تشجيع المشرف التربوي ماديا ومعنويا.
- الإنصات إلى الأساتذة الأكفاء، والأخذ بقراراتهم في مجال التربية والتعليم.
بل يمكن القول: إن إصلاح المدرسة في الحقيقة ينبغي أن تتكلف به الجماعات المحلية والسلطات الإقليمية والجهوية كما هو معروف في الدول المتقدمة.
ويمكن القول في الأخير: إن أي مخطط استعجالي إذا لم ترافقه النية الحسنة، وإذا لم يواكبه الاجتهاد، والاستمرار، والتنفيذ الفعلي، والتطبيق الإجرائي الفوري، والتقويم الموضوعي، سيبقى حبرا على ورق يتأرجح بين شعارات سياسية جوفاء وأحلام وردية بعيدة عن الواقع.
التسميات
استعجالي