التحرش الجنسي بين مسؤولية الرجل واستفزاز المرأة

التحرش الجنسي ظاهرة تعيشها المرأة يومياً في الشارع وفي وسائل النقل، وفي المؤسسة التي تعمل أو تدرس  فيها، وأحياناً في البيت الذي تعيش فيه مع أقرب المحارم، وفوق ذلك يفرض عليها التكتم عليه، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل عن أسباب سكوت المرأة في العالم العربي على هذا السلوك، وكيف يستغل بعض الرجال موقعهم في السلطة لممارسة التحرش الجنسي ضد المرأة؟ وما هي العوامل الكامنة وراء الفراغ القانوني في هذا المجال؟ ثم كيف تؤثر المضايقات الجنسية على الارتقاء المهني للمرأة وعلى الظروف التي تؤدي فيها عملها داخل المؤسسة؟.
ليس بإمكاننا الجزم أن ما يقع على   المرأة من تحرش جنسي هو مسؤولية الرجل وحده في جميع الأحوال ولكن مسؤوليتها هي أيضا  بالدرجة الأولى، فالعديد من التلميذات في الثانويات يرتدين ملابس مثيرة ومستفزة إلى درجة كبيرة وتجعل أي مارا في الشارع العمومي يتحرش بهن ولو شفويا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال