معلومات ومعطيات عن قطاع المراعي في السعودية.. زراعة بذور النباتات الرعوية وإقامة مستودعات لتخزين الأعلاف الجافة وتوزيعها في مواسم الجفاف

في مجال المراعي توفرت المعلومات التالية :
ـ تم اقامة 30 مسيجا رعويا بطول 200.000 مترا طوليا بمساحة ما يقارب من 172,000 كياو متر في مناطق رعوية مختلفة.
ـ اقامة  العقوم والسدود الترابية لحجز مياه السيول وتوزيعها لتغمر أكبر مساحة، ولري بذور نباتات المراعي المزروعة لاعادة الغطاء النباتي واكثار نباتات المراعي، وقد بلغ عدد العقوم والسدود الترابية ما يقرب من 486 عقما ترابيا بلغت اطوالها حوالي 243.000 مترا طوليا.
ـ زراعة بذور النباتات الرعوية، حيث تم زراعة ما يقارب من 20 الف كيلوجرام من بذور النباتات المتنوعة بعضها مستورد وبعضها محلي.
ـ إقامة مستودعات لتخزين الأعلاف الجافة وتوزيعها في مواسم الجفاف في مساحة 10.000 متر مربع تبلغ اعدادها (14) مستودعا سعتها التخزينية 168.000 طنا (12 الف طن لكل مستودع) تكفي لتغذية 3.360.000 رأسا من الأغنام لمدة ثلاثة شهور.
ـ إنشاء مراكز أبحاث متخصصة في مجال تنمية وتطوير الغطاء النباتي الرعوي حيث انشئ مركز ابحاث المراعي والثروة الحيوانية بالجوف عام 1402هـ للقيام باجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالمراعي والثروة الحيوانية، لوضع خطط تنميتها وتطويرها.
وحقوق الرعي مشاعة بين الجميع وفقا للعرف والتقاليد السائدة، حيث ينتقل البدو الذين تبلغ نسبتهم حوالي 14% من مجموع سكان المملكة العربية السعودية مع قطعان مواشيهم من مكان لآخر بحثا عن الماء والمراعى.
وفي السابق كانت تواجه بعض المناطق المحمية من قبل بعض القرى أو القبائل لاستعمالها كمراعي واستخدام اخشاب اشجارها للمستلزمات الضرورية، الا انه بعد توحيد اجزاء المملكة على يد الملك عبدالعزيز ، تم إلغاء هذه العادة واصبحت مناطق الرعي مشاعة بين الجميع، حيث يشتركون في الماء والكلأ.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال