تحولات طرق التجارة العالمية.. تمكين الاكتشافات الجغرافية الأوربيين (خاصة الإيبيريين) من إقامة المستعمرات في القارة الأمريكية وسواحل إفريقيا و آسيا

عرفت طرق التجارة العالمية تحولا كبيرا خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين:
- في العصر الوسيط كان العالم الإسلامي يقوم بدور الوساطة التجارية بين الشرق الأقصى وإفريقيا السوداء من جهة و القارة الأوربية من جهة أخرى.
حيث كان يتحكم في الطرق التجارية البرية والبحرية محتكرا البضائع التي كانت تروج في التجارة العالمية مثل التوابل والمعادن الثمينة والعاج والعطور والمنسوجات والخشب والحديد، بالإضافة إلى العبيد، ومتوفرا على مراكز تجارية كبيرة منها بغداد و دمشق والقاهرة وفاس.
- مع بداية الحقبة الحديثة تمت الاكتشافات الجغرافية التي مكنت الأوربيين (خاصة الإيبيريين) من إقامة المستعمرات في القارة الأمريكية وسواحل إفريقيا و آسيا،  وتنشيط التجارة معها.
وبالتالي انتقل ثقل التجارة العالمية من المجال المتوسطي إلى المجال الأطلنتي، وتحولت الوساطة التجارية لفائدة أوربا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال