استغلّ والي أفريقيا موسى بن نصير فرصة اضطرابات الأحوال الداخلية في اسبانيا من النواحي العسكرية والاقتصادية والاجتماعية وتعمق النزاعات المذهبية بين السكان, ليقوم بتوجيه جيش لفتح اسبانيا. تولى القيادة: طارق بن زياد الذي عبر المضيق. ونجح جيشه في احتلال العاصمة الاسبانية طليطلة, ثمّ غرناطة وقرطبة وذلك مدة نصف سنة فقط. وصلت جيوش المسلمين الى جنوب فرنسا حيث حصلت فيها معركة "بلاط الشهداء" بقيادة عبد الرحمن الغافقيّ. يُعتبر فتح الأندلس انجازا عظيما للمسلمين بحيث أصبح المسلمون يشكلون خطرا كبيرا على القارة الأوروبية كلها.
التسميات
تاريخ العرب والإسلام