شرح وتحليل قصيدة رسالة من المنفى لمحمود درويش:
1- المفردات:
حد: منتهى.
الوجد: الحب.
منهد: متعب.
يطارد: الاصرار على الملاحقة والتتبع.
هبي: افترضي.
سطوه: الاستيلاء بقوة.
الافاق: جمع مفردها: أفق: الفضاء الواسع.
2- الموسيقى الشعرية:
غير الشاعر قافية القصيدة من مقطع لاخر وذالك بمناسبة المعنى الذي تحملة القصيدة من ناحية فنية يظهر مدى الحزن و الالم ونلاحظ ذلك من خلال حرف (الحاء) في بعض الكلمات التي تحمل معنى الظلم و الخوف وكذالك حرف (النون) الذي يمتلئ بالحزن والالم في مثل قوله (كفن) الحزين (سطوة الغربان).
وبطبيعة الحال فإن هذا الاختلاف في الموسيقى الداخلية و الخارجية يعطي قوة عاطفية تجذب التلقي للمشاركة في مشاعر وأحاسيس وألم الشاعر.
3- الافعال المستخدمة في القصيدة:
من الملاحظ أن الشاعر استخدم الافعال المضارعة بشكل واسع وذالك للدلاله على استمرارية القهر والظلم مع الالم و الحسرة كما أنها (الافعال) تدل على تطلع الشاعر نحو مستقبل مختلف يحمل الامل و النجاح.
4- الصور الجمالية و المحسنات البديعية:
الاستفهام في قوله (من اين ابتدي؟ واين انتهي؟.
يدل على الحيرة والتردد والاستفهام في قوله (مهاجرا مات بلا كفن ) تدل على التحسر و الالم.
استفهام في قولة (ما قيمة الانسان؟) تفيد التقرير بالحقيقة التي يعايشها الانسان اذا خلا من الوطن و الاهل و الاحباب.
استعارة مكنية في قوله: زوادة فيها رغيف يابس.
شبه الحله التي هو عليها في الغربة بإناء يحمل خبزا
و من ناحية اخرى فهي كناية عن الفقر و الحياة الصعبة عند الشاعر.
ويفتح الافاق للاشباح: هنا كناية عن الوحشة و الغربة التي يعيشها الشاعر
في قوله (يا أماه) بعد قوله (ماذا جنينا) فالنداء يعكس حب الشاعر لوطنة وللامتة وبسبب هذا الحب فهو ما زال متأملا في تعبير شاملا لواقع امته.
(الليل ذئب جائع) هنا تشبية بليغ حيث انه شبة الليل بالذئب الجائع حيث يعكس الشاعر مدى تأثير الليل علية بما يصبغة على نفسيتة من وحشة وغربة.
(هل يذكر المساء) هنا تشخيص (استعارة مكنية) حيث انة شخص المساء وجعلة إنسانا يمكنة ان يتذكر ويسترجع.
سدت طريق البر والبحر والافاق: كناية عن مدى انقطاع التواصل بين الشاعر ووطنة.