بعد القاء القبض على الامير ميرويس الافغاني من قبل والي قندهار وارساله مخفورا الى اصفهان يمكث الأمير الافغاني مدة في العاصمة ومن ثم يستأذن للذهاب الى الحج فيؤذن له باقامة فريضة الحج وبعد رجوعه من مكة يجد ان الاوضاع في اصفهان قد تدهورت بشكل كبير فحاشية السلطان مشغولون باللهو واللعب وسرقة اموال الشعب، بينما يقضي السلطان حسين معظم اوقاته إما بين النساء والخدم أو مستغرقا في الصلاة والدعاء !!.
استغل الأمير ميرويس الاضطراب الساري في جسد الدولة فرجع سرا متخفيا الى قندهار واستعاد زعامة شعبه وفي تلك الاثناء طلب كركين خان (الجورجي) والي قندهار ابنة ميرويس لنفسه فأرسل ميرويس فتاة اخرى باسم ابنته الى كركين خان فاستطاع ان ينال رضاه ويكسب وده دون ان يدرك كركين خان ماقام به ميرويس، في سنة 1113هـ دعا الأمير ميرويس والي قندهار كركين خان الى بستانه وهنالك أحاط رجال الأمير ميوريس بالحاكم الصفوي فأردوه قتيلا. واعلن على اثر هذه الحادثة الثورة داعيا قومه الافغان الغلزائيين بالانضمام للثورة لازاحة الصفويين عن حكم البلاد وقد قام الأمير ميرويس بثورته على ضوء فتوى استحصله من علماء مكة بوجوب محاربة الشيعة وازاحة حكمهم ، ويقال ان اورنك زيب الامبراطور الهندي كان له ايضا تحريضات للامير الافغاني .
بعد ان وصل خبر مقتل كركين خان الى اصفهان قام الشاه حسين بارسال ابن اخيه كيخسرو خان لقمع ميرويس فحاصر قندهار لمدة سنة وبعد انقضاء المدة اعلن المحاصرون الاستسلام الا ان بلاهة وحمق كيخسرو كانت كبيرة الى درجة انه لم يستجب لدعوة الاستسلام ولذا لم يرى المقاومون بداً من المقاومة فاظهروا شجاعة كبيرة في الذود عن ديارهم.
قام الافغان المحاصرون بفتح ابواب القلعة ومهاجمة الجيش الايراني الصفوي المحاصر للقلعة فانزلوا هزيمة ساحقة بهم وتم قتل القائد كيخسرو خان نفسه وأدى هذا الانتصار الباهر باعلان الافغان في قندهار حكمهم المستقل وزادوا حماسة واقداما بالهجوم نحو ايران تحت قيادة الأمير ميرويس حيث انضم اليه في زحفه نحو ايران بعض القادة العسكريين الايرانيين أيضا.
استغل الأمير ميرويس الاضطراب الساري في جسد الدولة فرجع سرا متخفيا الى قندهار واستعاد زعامة شعبه وفي تلك الاثناء طلب كركين خان (الجورجي) والي قندهار ابنة ميرويس لنفسه فأرسل ميرويس فتاة اخرى باسم ابنته الى كركين خان فاستطاع ان ينال رضاه ويكسب وده دون ان يدرك كركين خان ماقام به ميرويس، في سنة 1113هـ دعا الأمير ميرويس والي قندهار كركين خان الى بستانه وهنالك أحاط رجال الأمير ميوريس بالحاكم الصفوي فأردوه قتيلا. واعلن على اثر هذه الحادثة الثورة داعيا قومه الافغان الغلزائيين بالانضمام للثورة لازاحة الصفويين عن حكم البلاد وقد قام الأمير ميرويس بثورته على ضوء فتوى استحصله من علماء مكة بوجوب محاربة الشيعة وازاحة حكمهم ، ويقال ان اورنك زيب الامبراطور الهندي كان له ايضا تحريضات للامير الافغاني .
بعد ان وصل خبر مقتل كركين خان الى اصفهان قام الشاه حسين بارسال ابن اخيه كيخسرو خان لقمع ميرويس فحاصر قندهار لمدة سنة وبعد انقضاء المدة اعلن المحاصرون الاستسلام الا ان بلاهة وحمق كيخسرو كانت كبيرة الى درجة انه لم يستجب لدعوة الاستسلام ولذا لم يرى المقاومون بداً من المقاومة فاظهروا شجاعة كبيرة في الذود عن ديارهم.
قام الافغان المحاصرون بفتح ابواب القلعة ومهاجمة الجيش الايراني الصفوي المحاصر للقلعة فانزلوا هزيمة ساحقة بهم وتم قتل القائد كيخسرو خان نفسه وأدى هذا الانتصار الباهر باعلان الافغان في قندهار حكمهم المستقل وزادوا حماسة واقداما بالهجوم نحو ايران تحت قيادة الأمير ميرويس حيث انضم اليه في زحفه نحو ايران بعض القادة العسكريين الايرانيين أيضا.
التسميات
تاريخ الدولة الصفوية