إهمال الشاه حسين لشؤون البلاد.. الانشغال باللعب بهرتيه ومداعبة جاريته عن اتخاذ قرار لمواجهة هجوم الأوزبك

يصف الكساندر هاميلتون مدى اهتمام السلطان حسين لامور مملكته في هذه الحادثة التي يرويها: "عندما سمع السلطان حسين بهجوم الاوزبك كان يلعب بهرته ويداعب احدى جواريه حيث جاءه البريد مسرعا فسلم رسالة الى الوزير الذي كان يقف بين يدي الشاه فانتظر الوزير ما يصدر من الشاه من اوامر في هذا الصدد الا ان الشاه قال بعد ان انهى ملاعبته للهرة انه سيتشاور حول الأمر الا انه نسي بعد ذلك ما وعد به ".
واما عن معتقدات الشاه فيكتب كروسينسكي حول هذا الشأن في ليلة 12 من شهر كانون الثاني وحينما كان الشاه يتناول العشاء مع حاشيته في قصره المسمى "جهل ستون" - قصر ذي الاربعين عموداً – وبكامل هيبة القصر وفخامته وفجأة يندلع حريق فتلتهم النار اعمدة القصر الخشبية وفي مدة قصيرة تسري النار الى باقي الاطراف ووصلت الى السقف، يقال ان الشاه حسين لم يأذن احدا بالتدخل في اخماد النيران قائلا لهم: "ان هذه ارادة الله قد اقتضت اندلاع النيران في هذا المكان" صحيح ان البناية قد تضررت بشكل كبير الا انه - اي الشاه - اعطى اذنا بعد ذلك بترميم المكان.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال