عندما ثار بعض من امراء جيلان على “ الشاه عباس “ سنة 1003 هـ ارسل عليهم المدعو شيخ احمد آقا (أمير الغضب) ليجازي المقصرين بمساعدة بعض الحكام المحليين.
الا انهم وبعد مرور شهر من البحث لم يظفروا على الاشخاص الذين كانوا يبحثون عنهم، فغضب الشاه لذلك فأمر (امير الغضب) بالقيام بمذبحة عامة واعمال السيف بالناس.
يذكر محمود بن هدايت الله (وهو من المؤرخين المعاصرين للدولة الصفوية) في كتابه " نقاوة الاثار في ذكر الاخبار" مايلي: "لقد انجز شيخ احمد آقا ما وكل اليه من قبل الملك بما كان موجبا لغضبه، واضاف لفعله ماسولت له نفسه الخبيثة من سفك الدماء في تلك الولاية الى درجة انه قد تم اخراج الأجنة من بطون النساء ووضعها على رؤوس الرماح " وفي مكان اخر يورد حول نفس المذبحة ما يلي: "استطاع الشيخ احمد ورفاقه بعد جهد جهيد ان يقضوا على تلك الجماعة ولم يتركوا منهم حيا سواء كان رجلا او امرأة ، طفلا كان او شابا وأعملوا فيهم السيف جميعا دون استثناء ".
"وقد شقوا الاطفال في المهد الى نصفين وبعد القاء القبض على علي بيك (زعيم المعارضة) ومن تبعه ربطوا احدى رجليه بجذع شجرة والاخرى بجذع شجرة اخرى وبعد تقريب الشجرتين تركاهما لتشقا الجسد الى نصفين ..."
التسميات
تاريخ الدولة الصفوية