بعد وفاة “الشاه صفي“ جلس على عرش السلطنة ابنه الذي لم يبلغ من العمر الا تسع سنوات وذلك عام 1052هـ وبسبب صغر سن السلطان فان رؤساء القزلباشية والامراء مسكوا زمام الامور بايديهم في باديء الامر وأصبح ميرزا تقي "اعتماد الدولة" صدرا اعظمَ للشاه وقبض الامور بيده فثارت ثائرة بقية الامراء ورفعوا علم العصيان وفي نهاية الصراع بين الطرفين اضطر الشاه باصدار امر باعدام اعتماد الدولة.
قام هذا الشاه الشاب في بداية حكمه بتخفيف الضرائب المفروضة عن كاهل الفقراء ومنع شرب الخمر الا ان هذا المنع لم يدم طويلا لان الشاه نفسه انغمس في شرب الخمر الى درجة انه كان يقضى معظم اوقاته في الشرب غافلا عما يدور في البلاد.
التسميات
تاريخ الدولة الصفوية