كانت تعز مزدهرة إبان العصر الرسولي والعهد العثماني الأول، وكانت في الغالب تفيد من موقعها على طريق التجارة الذي يربطها بالمخاء غربا وعدن جنوبا وصنعاء شمالا. لكن المدينة ظلت منذ ظهورها صغيرة نسبيا، في إطار سورها المعهود، رغم ازدهارها في فترات عدة. ولم تتمكن من الامتداد خارج السور إلا منذ أن اتخذها الإمام أحمد في عام 1948 مقرا لإقامته وقاعدة لحكمه، بحيث أصبحت في مجال علاقاتها الخارجية في وضع أفضل مما كان للعاصمة صنعاء، خاصة أنها كانت أقرب من صنعاء إلى عدن الميناء الدولي والمستعمرة البريطانية المزدهرة آنذاك، وكان فيها دور البعثات والقنصليات الأجنبية.
التسميات
اليمن