عندما قامت الثورة في 26 سبتمبر 1962 م لم تتأثر تعز كثيرا نتيجة تحول قاعدة البلاد منها إلى صنعاء، بل بقيت تحفل بالنشاط، ومنطلقا للثوار في صنعاء وهم يدافعون عن الثورة والجمهورية، وسندا للثوار في الجنوب اليمني المحتل. 
ورغم توسع تعز اليوم وامتدادها.. على التلال المجاورة خاصة في الجهة الشمالية إلا أنها لم تتمكن من منافسة صنعاء العاصمة في سرعة التحول والتوسع بحكم كونها قاعدة البلاد ومركز النشاط الحكومي، ومع ذلك فإن تعز بقيت عامرة محتفظة بحيويتها الدائمة، وتتحفز باستمرار نحو النمو الازدهار.
التسميات
اليمن