الشغل دافع بيولوجي ودافع أخلاقي اجتماعي معا.. بعد ظهور العلوم والصنائع أصبح الشغل دافعا أخلاقيا واجتماعيا ولم يعد الدافع البيولوجي سوى وسيلة وليس غاية

لقد كان العمل في البداية واقعا بيولوجيا فحاجات الإنسان كثيرة و إمكاناته الأولية محدودة فكان همه في الحياة تلبية ضرورياته والمحافظة على وجوده, لكنه بعد التحكم في الطبيعة, و ظهور العلوم والصنائع أصبح الشغل دافعا أخلاقيا واجتماعيا ولم يعد الدافع البيولوجي سوى وسيلة وليس غاية حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "نحن قوم نأكل لنعيش لا نعيش لنأكل".

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال