زيادة التوسع الحضري في السعودية.. إنشاء شبكة من الطرق المعبدة وتدمير كبير للغطاء النباتي والتربة وإعاقة جريان المياه

لقد زاد عدد سكان المملكه بشكل كبير خلال نصف القرن الماضي من 3.25 مليون عام 1395 الى حوالي 25 مليون.
كما ارتفعت نسبة الهجرة من المدن الصغيرة والقرى والبادية إلى المدن الرئيسية حيث كانت نسبة سكان الحضر عام 1395 16% من إجمالي السكان.
وفي عام 2000 بلغت أكثر من 80% ويسكن 60% في مدن الرياض وجدة والدمام.
ولقد شهدت المنطقة نهضة عمرانية كبيرة وتطلب ذلك توسع افقي كبير شمل جميع المدن والأرياف.
كما تم إنشاء شبكة من الطرق المعبده تربط جميع مدن المملكة وقراها  بالدول المجاورة فازدادت الطرق المعبدة.
ولقد كان هذا التوسع الحضري على حساب الأراضي الزراعية وأراضي الغابات والمراعي.
كما حدث تدمير كبير للغطاء النباتي والتربة وإعاقة جريان المياه في المناطق المحيطة بتلك التجمعات.
كما حدث تلوث للتربة والمياه والبيئة الزراعية من المخلفات الحضرية والصناعية.
كما بدأت المملكة تهتم بالقطاع السياحي حيث أنشأت هيئة عليا للسياحة وبذلت جهود كبيرة لدعم السياحة الداخلية وتجهيز البيئة الأساسية.
ونظرا ً إلى أن البعد البيئي وحمولة تلك المنشآت لم يؤخذ في الإعتبار، فنتج عن ذلك تدهور ملحوظ للموارد البيئية في المناطق الجبلية (الغطاء النباتي والتربة والحياه البرية) وتجريف وردم معظم بيئات المناطق الساحلية حول وداخل حدود المدن الساحلية وتكون ملحوظ في معظم المواقع.
إلا أن الهيئة العليا للسياحة بدأت بعد إنشائها عام 2000 م بوضع سياسات واضحه للسياحه آخذة في الإعتبار البعد البيئي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال