لبناء علاقة وطيدة بين المدرس والمدير لابد من استحضار مصلحة المتعلم بالدرجة الاولى في كل لحظة.
وينبغي كذلك تجاوز تلك التصورات الخاطئة التي يعتمد عليها كل طرف منهما.
وينبغي كذلك تجاوز تلك التصورات الخاطئة التي يعتمد عليها كل طرف منهما.
حيث نجد مثلا بعض المديرين الذين يرون أن هيئة التدريس العاملة تحت إشرافهم تبقى قاصرة ودون المستوى وما هي إلا بمثابة موظفين وجب عليهم تطبيق القانون وتنفيذ الأوامر.
وأن الوسيلة الوحيدة لضبط تسيير مؤسساتهم هي سياسة "فرق تسد" ولهذا تجدهم يلجؤون في غالب الأحيان إلى ضرب كل جماعة بأخرى لتفرقة هيأة التدريس.
عوض أن يعتمدوا على التواصل والحوار البناء والتعاون والتكتل سعيا للرقي بمؤسساتهم لخدمة مصالح المتعلمين.
هذا في الوقت الذي نجد بعض المدرسين الذين يعتبرون أن المدير الذي هو رمز السلطة المطلقة بالمؤسسة يجب أن لا ينال منهم أي تقدير واحترام وأن كل من تقرب نحوه فمرده الخوف أو المجاملة والنفاق فقط.
وهنا يسعى الطرفان -المدير والمدرس- إلى نصب المكائد وكل طرف يحاول دائما ان ينتقم من الآخر.
فيبقى التلميذ هو الضحية الأولى في هذه المشاحنات.
فيبقى التلميذ هو الضحية الأولى في هذه المشاحنات.
ولهذا فإن علاقة المدرس بالمدير يجب أن تنبني على أسس إنسانية تعتمد التواصل والتعاون المتبادل كركيزة أساسية، لأن كلا منهما ضروري للآخر وأن كل نزاع بينهما قد يغرق سفينة التربية والتعليم وبالتالي الخاسر الأول هم الأطفال.
التسميات
مدرس
