يمكن أن نرى أن الحرب العالمية الثانية هي استمرارا للأولى بالمفهوم السياسي والعسكري والتكنولوجي.
فقد لعبت العوامل الاقتصادية والتكنولوجية دورها في المعارك حيث أستعملت أسلحة جديدة أدى استعمالها الى تغيير جذري في تخطيط المعارك وتكتيكها.
إنّ أهم مظاهر التطور التكنولوجي العسكري هي:
- السلاح الأوتوماتيكيّ.
- استعمال الدبابات.
- حرب الغواصات.
- سلاح الجو.
- السلاح الذريّ.
وتشمل الإجراءات التي قد تميز مفهوم ما بعد القرن التاسع عشر للحرب الشاملة ما يلي:
-القصف الاستراتيجي، كما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، وحرب فيتنام (عمليات Rolling Thunder و Linebacker II).
- الحصار و sieging من المراكز السكانية، كما هو الحال مع الحلفاء الحصار المفروض على ألمانيا و حصار لينينغراد خلال الأولى و الثانية الحربين العالميتين.
- سياسة الأرض المحروقة، كما هو الحال مع المسيرة إلى البحر خلال الحرب الأهلية الأمريكية و"سياسة الدول الثلاث" اليابانية خلال الحرب الصينية اليابانية الثانية.
- الغارات التجارية، وحرب الحمولة، وحرب الغواصات غير المقيدة، كما هو الحال مع القرصنة، وحملات U-Boat الألمانية في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وحملة الغواصات الأمريكية ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
- العقاب الجماعي، وعمليات التهدئة، والأعمال الانتقامية ضد السكان الذين يُعتبرون معاديين، كما هو الحال مع إعدام وترحيل الكومونيين المشتبه بهم بعد سقوط كومونة باريس عام 1871 أو سياسة الانتقام الألمانية التي تستهدف حركات المقاومة والمتمردين و Untermenschen كما هو الحال في فرنسا (على سبيل المثال Maillé مذبحة) وبولندا خلال الحرب العالمية الثانية.
- استخدام المدنيين و أسرى الحرب كما السخرة عن العمليات العسكرية، كما هو الحال مع استخدام اليابان وألمانيا الهائل من عمال السخرة من الدول الأخرى خلال الحرب العالمية الثانية (انظر الرق في اليابان و العمل القسري تحت الحكم الألماني خلال الحرب العالمية الثانية).
- إعطاء أي الربع (أي عدم اتخاذ أي السجناء)، كما هو الحال مع هتلر الصورة المغوار بالدفع خلال الحرب العالمية الثانية.
التسميات
الحرب العالمية الثانية