المرجئة.. إرجاء أمر المختلفين من المسلمين الى يوم الدين. الشيعة والخوارج والأمويين مؤمنون ونحن لا نعرف المصيب والمخطئ فيهم

ظهر المرجئة كحزب محايد لم يتحيز لا للشيعة ولا للخوارج بعد مقتل عثمان بن عفان.

وكان رجال هذا الحزب في الفتوحات أثناء الفتنة على عثمان وعند عودتهم من القتال رأوا الخلاف بين المسلمين مستحكما.

وقد سموا بالمرجئة لأنهم يرجئون أمر المختلفين من المسلمين الى يوم الدين.

ومن هنا نرى أنّ حزب المرجئة محايد فقد قالوا: "الشيعة والخوارج والأمويين مؤمنون ونحن لا نعرف المصيب والمخطئ فيهم".

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال