الضعف الديمقراطي في ألمانيا في عهد جمهورية فايمار.. ازدياد قوة وتسلط قوى اليمين الألماني في أوساط الألمان وتقوية الأحزاب اليمينية المتطرفة داخل البرلمان وخاصة الحزب النازيّ



برز الضعف الديمقراطي في ألمانيا في عهد جمهورية فايمار على النحو التالي:
1- الكثير من الألمان رأوا اقامة جمهورية فايمار كان علامة اعتراف بهزيمة الحرب العالمية الأولى، والخضوع للحلفاء بموجب قرارات فرساي المذلة والمخزية للألمان.
2- اعتقاد كثيرين من رجال السياسة الألمان أنّ ألمانيا لم تنهزم في الحرب انما تلقت طعنة من الخلف من قبل الأشتراكية واليسارية واليهود.
3- ازدياد قوة وتسلط قوى اليمين الألماني في أوساط الألمان وعدم تمكن حكومة فايمار اخمادها بسهولة.
4- اتهمت جمهورية فايمار أولا بأنها جمهورية بورجوازية تشبه دول الحلفاء (الأعداء).
5- فقدت الطبقة المتوسطة من العمال والفلاحين كل شيء في عهد جمهورية فايمار التي عجزت في حل الأزمة الاقتصادية، والتضخم المالي، وارتفاع الأسعار، وانتشار البطالة.
6- الوضع الاقتصاديّ الصعب داخل ألمانيا أدى الى تقوية الأحزاب اليمينية المتطرفة داخل البرلمان وخاصة الحزب النازيّ = (330 عضو في البرلمان).
7- عدم التزام الدول الأوروبية الغربية بنزع سلاحها أسوة بألمانيا وهذا الأمر عمّق القلق والتوتر في صفوف الألمان.
8- نجاح الحزب النازي بقيادة هتلر في نشر الدعاية النازية بأنّ الألمان شعب قويّ.
هذه الدعاية لاقت أذانا صاغية لدى الألمان المحبطين الذين انضموا الى صفوف النازية.