النموذج المقترح للتربية المستقبلية في الوطن العربي‏ على مستوى الفرد‏.. إيجاد الفرد الصالح الكامل في دينه وخلقه وجسمه وعاطفته ومهاراته وإحسانه لعمله كله‏

 -1إيجاد الفرد الصالح الذي هو لبنة هذه الأمة وثمرة التعلم والتربية ولا يكون هذا الفرد صالحاً إلا إذا اتصف بما يأتي‏:‏
أ- صدق الإيمان بالله سبحانه وتعالى وبرسالاته وتكريس النفس لعبادته وتوحيده عملاً بقوله سبحانه وتعالى‏:‏ ‏(‏قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين‏).‏ وقوله جل وعلا‏:‏ (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون‏)‏‏.‏
ب- صدق الانتماء إلى أمة الإسلام الذي يحمل الفرد على الاعتزاز بهذه التسمية والجهر بها، والعمل والجهاد لتكون أمته أعز الأمم، وأقواها، عملاً بقوله تعالى‏:‏ ‏(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين‏)‏‏.‏
ج- صدق الموالاة في الله والمعاداة فيه بأن يكون المسلم أخاً للمسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، ولا يسلمه‏.‏
2- بناء الفرد الكامل -حسب الاستطاعة والقدرة والاستعداد- في دينه وخلقه وجسمه، وعاطفته، ومهاراته، وإحسانه لعمله كله‏.‏

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال