بعد سلسلة من الاضطرابات والاعتداءت على اليهود في روسيا فرضت السلطات سلسلة من الأحكام القاسية الجائرة عرفت بقوانين أيار التي حظر فيها اليهود الاقامة في القرى والمدن او البلدات.
وعللوا هذا الخطر باتهام اليهود بإقراض القرويين المال بالربا الفاحش وبفتح الخمارات، وهذا يؤدي في نظرهم إلى إلحاق الضرر بالسكان ويؤدي الى تعفنهم الروحي.
وفي عام 1883 تشكلت لجنة بمرسوم من القيصر دعيت لجنة بهلن التي اكدت قوانين أيار وفرضت الاحكام الجائرة على مجالات الحياة الثلاث الأكثر حيوية وهي حقوق السكن والتعليم وحرية المهنة.
وفي عام 1887 حددت المعاهد العليا نسبة الطلاب اليهود بحيث لا تزيد عن نسبتهم بين سكان الدولة.
وبلغت الاحكام الجائرة ذروتها سنة 1891 بطرد يهود موسكو الذين بلغ عددهم حوالي عشرين الفا معظمهم من ذوي المهن الحرة والتجار والصناعيين والموظفين.
وعللوا هذا الخطر باتهام اليهود بإقراض القرويين المال بالربا الفاحش وبفتح الخمارات، وهذا يؤدي في نظرهم إلى إلحاق الضرر بالسكان ويؤدي الى تعفنهم الروحي.
وفي عام 1883 تشكلت لجنة بمرسوم من القيصر دعيت لجنة بهلن التي اكدت قوانين أيار وفرضت الاحكام الجائرة على مجالات الحياة الثلاث الأكثر حيوية وهي حقوق السكن والتعليم وحرية المهنة.
وفي عام 1887 حددت المعاهد العليا نسبة الطلاب اليهود بحيث لا تزيد عن نسبتهم بين سكان الدولة.
وبلغت الاحكام الجائرة ذروتها سنة 1891 بطرد يهود موسكو الذين بلغ عددهم حوالي عشرين الفا معظمهم من ذوي المهن الحرة والتجار والصناعيين والموظفين.
التسميات
لاسامية