نلاحظ في قوله تعالى (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ... الآية) التنصيص على البنين دون البنات في شهوات الدنيا، وذلك لما في الابن من القوة للأب والامتداد لذكره، وأثره والتخفيف عنه من المسئولية وغير ذلك، ولذا نلحظ أن امتنان الله في القرآن عامة من ناحية النسل منصب على البنين، قال تعالى: (وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة) وقال: (وأمددناكم بأموال وبنين).
وقال: (أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين) وقال: (أمدكم بأنعام وبنين) وقال: (أن كان ذا مال وبنين) وقال: (ويمددكم بأموال وبنين) وقال: (وجعلت له مالا مدودا وبنين شهودا) وقال: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) وقال: (يوم لاينفع مال ولابنون) ولم يقل بنات في شيء من ذلك ولا نحوه بل إن البنات لكونهن مسئولية وتحت رعاية الرجل قال فيهن رسول الله ص: من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن وأدبهن فأحسن تأديبهن كن له حجابا من النار.
التسميات
الرجال والنساء