في هذه السورة العظيمة يبين الله جل في علاه أنه إذا أدى الإنسان رسالته التي خلقه الله لأجلها والتزم بما شرع الله له فإنه سبحانه لايضيع عمله سواء كان من ذكر أو أنثى وهذا هو المعنى العام وقد روى الترمذي والحاكم وصححه وغيرهما عن أم سلمة قالت: يارسول الله لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء فأنزل الله فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى إلى آخر الآية قالت الأنصار: هي أول ظعينة قدمت علينا.
وقوله بعضكم من بعض له معان ومحصلها أن الرجال والنساء مشتركون في الأجـر والثواب.
التسميات
الرجال والنساء