نجد أن المجوسي لم يذكر العديد من الأعراض التي تميز بين الطرفين الأيمن والأيسر سواء في الأطراف أو في تبدلات الثديين كعلامات محددة لجنس الجنين, وكأنه لا يعتمد على هذه العلامات - التي تعتبر مثار جدل عند الرازي - لتحديد جنس الجنين.
أن الزهراوي خرج على العلامات الموصوفة عند من سبقه من الأطباء في ثلاث حالات: ذكره التفصيلي لتغيرات توضع عنق الرحم بسبب الحمل, تركيزه الشديد على اختلاف النبض بين الطرفين العلويين كدليل على جنس الجنين, ذكره الرعاف وجهة حدوثه كعلامة لتحديد جنس الجنين. وهذه العلامات تفرد بها الزهراوي عن من سبقه.
التسميات
حمل