المسؤوليات النفسية لمدير المؤسسة التعليمية:
1- أن يدرب نفسه على ضبط انفعالاته والسيطرة عليها، فقوة شخصية الإنسان تقاس بمدى قدرته على ضبط النفس والتحكم في الانفعالات، قال تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"(آل عمران:134).
1- أن يدرب نفسه على ضبط انفعالاته والسيطرة عليها، فقوة شخصية الإنسان تقاس بمدى قدرته على ضبط النفس والتحكم في الانفعالات، قال تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"(آل عمران:134).
2- أن يسمو بنفسه عن الميل مع الهوى والعاطفة، ولا يمنح المقربين إلى نفسه الامتيازات والمفاضلات ويحرم منها كل من لا يجد القبول لديه، بل يكون إنسانا عادلاً ومنصفاً، قال تعالى: "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"(النازعات:40).
3- أن يحول دون تسرب الغرور والخيلاء إلى نفسه فلا يكثر من الحديث عن نفسه وعن محاسنه ومآثره، قال تعالى:" إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً"(النساء:36).
ولا يستغرق أوقات الاجتماعات في الحديث عن أفضاله وإحسانه على العاملين بالمؤسسة حتى لا يؤذي مشاعرهم، قال تعالى:" يأيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى" (البقرة:264).
ولا يستغرق أوقات الاجتماعات في الحديث عن أفضاله وإحسانه على العاملين بالمؤسسة حتى لا يؤذي مشاعرهم، قال تعالى:" يأيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى" (البقرة:264).
4- أن يحسن معاملة صغار العاملين في المؤسسة ويمنحهم فرص العمل من أجل الترقي، وفي نفس الوقت لا يضيع حقوق الكبار أو يتجاهل وجودهم وخبرتهم ويسلبهم مكانتهم، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا".
5- أن يكون قدوة لمن سيتولى الإدارة بعده، في احترام وتقدير من سبقوه في إدارة المؤسسة، فلا يقلل من قيمة منجزاتهم ولا يسخر منها، بل يعتبر نفسه مكملاً لمشوارهم في تحقيق أهداف المؤسسة التي يديرها، مؤمناً بقوله تعالى: "وما أوتيتم من شئ فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون" (القصص:60).
التسميات
مدير مؤسسة تعليمية