يقدّم الشاعر نصوصه عبر مجموعة من اللوحات التشكلية المفعمة برائحة الطفولة والمكان والأسرة. ومما ساهم في قوّة الصورة التشكيل الصوتي الذي أخذ مساراً هادئاً ينسجم وذكريات الطفولة ، والمهارة العالية في بنائها
تلكَ الشقّةُ ضيّقةٌ جداً
لم نتخيّل أن تستوعبَ كلَّ السنواتِ العشرْ
أن تفرشَ كلّ زواياها ردهاتٍ فارهةٍ للحب
سنواتٍ وهي تُراقبُ، لم تتطفّلْ
حتى استقبلنا أوّلَ عصفورينِ
انتبهتْ جنباتُ الشقّةِ صارتْ
تتوسّعُ/ أكثر أكثر
وقد كانت ذكريات الطفولة مرتبطة بالفرح والمرارة معاً.
التسميات
أطفئ فانوس قلبي