تتعاطى نصوص المجموعة مع الحلم، وتتجنّب الحديث عن الموضوع المعاصر. فالشاعر يسافر بأحلامه إلى طفولة الأنا، ويقوم بتحويل الذكريات إلى صور فنية تستحضر عالم الطفولة، والبيت القديم، والجدران الدافئة، ورائحة العشب بعد المطر، وصفاء العلاقات الإنسانية:
آخرَ الليلِ
تقلِّبُ مقعدَكَ الخشبيَّ
ينّكِسُهُ نادلٌ لتثاؤبِ يومٍ مملّ
ذاتُ فوضاكَ نائمةٌ بالسطوح
حولَ رجليكَ هرسٌ لديدانَ بيضاءَ
ذات الرطوبةِ
ذات الغبار
ستُخلي المكانَ
وزَغاً يترنَحُ تحتَ حذاء
عبِقاً تركتْهُ القططُ
يتصالبُ فوقَ البلاط.
التسميات
أطفئ فانوس قلبي