اللغة الوظيفية.. نظام تواصل وتبادل أفكار صالح للاستعمال يتيح للفرد إمكانية توضيح حاجاته

اللغة الوظيفية نظام تواصل وتبادل أفكار صالح للاستعمال، ويتيح للفرد إمكانية توضيح حاجاته.

ويستخدم هذا المصطلح بصورة أساسية في الإشارة الى المعاقين بدرجة شديدة ليفيد ضمنا هدفا لغويا أو وظيفة لغوية ينشد المدرس تحقيقه بتنمية أي منها وتطويره.

واللغة الوظيفية هي لغة برمجة مبنية حول الوظائف أو الإجراءات المنطقية وحولها داخل بنية البرمجة الخاصة بها. وهو يستند ويشبه الوظائف الرياضية في تدفق البرنامج.

تستمد اللغات الوظيفية بنيتها الأساسية من الإطار الرياضي لحساب التفاضل والتكامل لامدا والمنطق التوليفي.
وتعتبر Erlang و LISP و Haskell و Scala أكثر اللغات الوظيفية شهرة.

وتتألف اللغة الوظيفية في المقام الأول من الوظائف ، وتؤكد الدلالات ، بدلا من تجميع، البرنامج.

وليس للغة الوظيفية أي آثار جانبية للأنماط التقليدية الحتمية للبرمجة في تلك اللغة الوظيفية ولا تغير حالة البرنامج وسترجع نفس النتائج حتى يتم تمرير الدوال بنفس الحجج.

ومع ذلك، فإن قلة الآثار الجانبية هي أيضًا عيب في اللغة الوظيفية، حيث لا يمكن تطوير جميع البرامج دون وجود هذه الآثار، خاصة تلك التي تتطلب حالات متغيرة وإنشاء إجراءات الإدخال / الإخراج (I / O).

ويقصد بتعلم اللغة وظيفيا: توجيه تعليم اللغة توجيها وظيفيا أي أن يهدف تعليمها إلى تحقيق القدرات اللغوية عند التلميذ، حتى يتمكن من ممارستها في مواضعها الطبعية العملية ممارسة صحيحة، ولا يمكن أن يتجه تعليم اللغة هذا الاتجاه إلا إذا كانت هذه الوظائف الطبيعية للغة واضحة في ذهن المعلم.

ومما يلاحظ على هذا التعريف أنه ينطلق من كون القدرات اللغوية قابلة للممارسة في الحياة العملية ممارسة صحيحة، والوظيفيون جميعا يرون أن كل القدرات اللغوية قابلة لأن تتحول إلى مهـارات، ولا يكون شأنها كذلك إلا إذا تمكن منها المعلم بصورة جيدة، من خلال مسئولياته أو مواقعه المختلفة التي ينبغي أن يتضح أدواره في كل منها لهذا المنحى الوظيفي، وإلا فإن تلك القدرات اللغوية تكون ناقصة، فما قيمتها في الحيـاة العملية إذا كانت لا تؤدى بصورة صحيحة خالية من العيوب.

كما يقصد بتعليم اللغة الوظيفية أن نعلم التلميذ بعض الأشياء التي يمكن استخدامها في الحياة اليومية.

وللوظيفية وجه آخر ومعنى ذو فائدة في حياة الإنسان، فعندما تستخدم اللغة من أجل المساهمة في بناء مجتمع إنساني متآزر الثقافة والأعراق تكون اللغة موظفة توظيفا صحيحا، وفي مثل هذه الحال تخدم اللغة الإنسان وتساعد في بناء شخصيته بناء سليما تتوحد قدراته ومهـاراته اللغوية في سبيل تحقيق هذا الهدف لتثبت أنها حقا مهارات وظيفية.

هذا عن تعلم اللغة الوظيفية، أما تقويمها فلا شك أن تقويم تعلم اللغة بالمدخل الوظيفي، يختلف عن تقويم تعلم اللغة بالطرق المعتادة، فمثلا يختلف تقويم الاستماع الوظيفي عن تقويم الاستماع العادي، حيث إن الغرض من تقويم الاستماع الوظيفي لدى الطلاب هو تحديد مدى تأثر مهارات الاستماع بالضوضاء، وبعد المسافة، وعدم رؤية المستمع لمن يستمع له، ويشترك في تقويم الاستمـاع الوظيفي لدى التلاميـذ كل من له علاقة به مثل الآباء والزملاء والمدرسين.

كما أن للقراءة الوظيفية كفاءات ومهارات تختلف في تقويمها عن تلك المتضمنة في تعلم القراءة من خلال أحد المداخل غير المدخل الوظيفي، فقد أثبتت إحدى الدراسات التي عنوانها: الاختبارات في مقابل المدخل الوظيفي في تحديد التقدم في القراءة، أن استخدام المدخل الوظيفي في تعليم القراءة كان له نتائج جيدة وأن لمنهج القراءة إذا صمم بشكل وظيفي، وقام المعلمون بتدريس هذا المنهج بصورة وظيفية، فإن مهارات الطلاب في القراءة سوف تنمو بصورة جيدة.

ونتيجة لأهمية تعلم اللغة وفقا للاتجاه الوظيفي ، فإن هناك بعض الدراسات التي أخذت به، مثل:
1- دراسة دوران إلفا Duran, Elva تعليم اللغة الوظيفية للتلاميذ المعاقين، والمختلفين لغويا.

2- دراسة محمد الهاشمي Hashemi Mohammed التي هدفت إلى تدريس اللغة الإنجليزية لغة ثانية وفقا للمدخل الوظيفي.

3- دراسة دوران إلفا Duran, Elva تعليم اللغـة الوظيفية للتلاميذ المختلفين لغويا الذين يعانون من صعوبات تعلم أولية، أو صعوبات تعلم متفاقمة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال