خصائص الحوار الأفقي.. اكتساب المعرفة عن طريق تبادل المعلومات والخبرات والتجارب وتنمية الشخصية من حيث التكيف الاجتماعي وحرية التفكير

أهم الخصائص المميزة لطريقة الحوار الأفقي تتجلى في المستويات التالية:

1- الأهداف:
تتوخى هذه الطريقة جعل المتعلم يحقق الأهداف التالية:
- يكتسب المعرفة عن طريق تبادل المعلومات والخبرات والتجارب.

- ينظم فكره، انطلاقا من البرهنة والاستدلال وطرح المشكلات.
- ينمي قدراته على التبليغ والتواصل والتعبير، وكذا تلقي آراء الغير.

- تكسبه مواقف إيجابية، كالتقبل واحترام آراء الغير.
- تنمي شخصيته من حيث التكيف الاجتماعي وحرية التفكير.

2- التطبيق:
تطبق هذه الطريقة، عندما نتوخى تغيير مواقف لدى المتعلم أو إكسابه مهارات معينة.
ومن ثمة، فإن الأهداف الصنافية التي تنسجم وهذه الطريقة هي:

- الفهم:
فهم معطيات ومفاهيم عن طريق مناقشتها.

- التركيب:
تمكن من اقتراح خطة عمل، عن طريق مناقشة أو البحث عن موضوع أو وسائل أو طرق، نريد استخدامها في ميدان معين.

- التقويم:
نقوم معطيات أو محتويات، ونقوم أعمال أنجزها المتعلمون.

3- الاستعمال:
يمكن أن يستعمل المدرس هذه الطريقة حسب وضعيات تعليمية، وهي كما يلي:

- عندما يريد المدرس أن يحصل على مؤشرات وبيانات عن المكتسبات السابقة للمتعلمين، سواء كانت معرفية أو منهجية أو موقفية.

- عندما يهدف المدرس إلى أن يركب المتعلمون مجموعة معطيات تلقوها في درس أو مجموعة من الدروس، على شكل أفكار أو خلاصات أو استنتاجات.

- عندما يطرح المدرس إشكالات وتباينات واختلافات في مواقف أو نظريات أو مناهج، يكون في الغالب، طابعها مفتوحا، فيلجأ المدرس إلى مناقشة حرة، تتيح لكل متعلم التعبير عن الرأي أو موقف أو فهم خاص.

- عندما يريد المدرس تنمية أهداف وجدانية، كتحسيسهم بمثيرات وقضايا وظواهر، وجلب اهتمامهم تجاهها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال