استخدام مناهج الروبوت والتنظيم الجيد للعمل في الصناعة.. تسريح اليد العاملة وتدمير ملايين فرص العمل في مجتمعات الديموقراطيات المتطورة

إن أصحاب المعاشات، من بلدان الأصول للشركة، مندمجون، على الرغم منهم في السوق الدولية للعمل، وتتم المعادلة أو التسوية بواسطة الأدنى. وتتغلب المعاشات الأضعف والحماية الاجتماعية الأقل، ولا يمكن لتحذيرات المكتب الدولي للعمل (BIT) القيام بأي شيء. فالشركة، بحث شامل، لعدم التمركز، وارتفاع لا ينقطع في الإنتاجية ومكسب أو ربح لدرجة قصوى، إلى الحدّ الأعظم ويؤدي هذا الحصر، بالشركة، إلى الإنتاج، في المكان الذي تقل فيه كلفة الرواتب إلى الحدّ الأضعف، ويكون البيع في المكان الذي فيه مستوى الحياة، هو الأعلى، ويستهدف تمركز (DELOCALISATION) المعامل في الجنوب، الاستغلال والانتفاع من يد عاملته زهيدة جيداً، وفي الشمال، ومن وجود المكننة، واستخدام مناهج الروبوت (ROBOTISATION)، والتنظيم الجيد للعمل، مما يؤدي إلى تسريح كثيف لليد العاملة، وهذا يؤدي بدوره إلى تدمير ملايين فرص العمل في مجتمعات الديموقراطيات المتطورة، وبشكل لا يمكن تعويضه عن طريق خلق قطاعات أخرى.
هذه الشركات أو المشروعات، بعيدة عن أن تكون عالمية، بل هي في الواقع "مثلثة الجوانب"، بعبارة أخرى، فإنها تتدخل، ضمن ثلاثة أقطاب، مهيمنة على الاقتصاد في العالم بشكل رئيس: أمريكي- شمالي، أوربي- غربي، ومنطقة آسيا- المحيط الهادي، ويُحْدِث الاقتصاد الشامل، أيضاً، وبشكل متناقض، التصدع على مستوى الكرة الأرضية، بين هذه الأقطاب الثلاثة المندمجة أكثر فأكثر، وباقي البلدان "خاصة في إفريقيا السوداء" الأشد فقراً المهمشة، والمستبعدة من التجارة العالمية والتحديث التكنولوجي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال