العمالة الأجنبية والمتخلفون من الحجاج والمعتمرين في المملكة العربية السعودية وارتفاع نسبة الجريمة.. تفاقم المشكلة الأمنية

تعرف الجرائم في الشريعة الإسلامية بأنها (محظورات شرعية زجر الله عنها بحد أو تعزير، فالجريمة هي إتيان فعل محرم معاقب على فعله أو ترك فعل معاقب على تركه).
إن معظم العمالة الأجنبية في المملكة قدمت من شعوب ومجتمعات متخلفة فيها الإباحية في جوانب كثيرة تعتبر في المملكة محرمة كما أن الوازع الديني لدى بعض المتخلفين ضعيف جداً، وقد تقع عقائد غير المسلمين إلى إلحاق الأضرار بالمجتمعات الإسلامية بما يضمرونه في أنفسهم من حقد للإسلام والمسلمين من خلال ارتكاب الجرائم أو العمل على إدخال مواد غير مسموح بها مثل الأسلحة والمخدرات والأفلام والمجلات الخليعة.
ولقد أتضح من الأحداث الأمنية التي تنشرها الصحف يومياً بأن ارتفاع نسبة المتخلفين أدى إلى تفاقم المشكلة الأمنية، وبالأخص التي لا تجد عملاً وبالتالي تحاول أن تعوض فترة التعطيل من خلال الكسب السريع غير المشروع وارتكاب الجرائم خصوصاً الجرائم اللاأخلاقية والجنسية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال