تقصير بعض شركات العمرة في الالتزام بعقود العمرة والتسبب في تخلف الحجاج والمعتمرين

إن من أبرز العوامل التي ساهمت في تنامي المشكلة هو تقصير بعض شركات العمرة الدولية أو المحلية في القيام بالتزامها بالعقود المبرمة مع عملائها.

حيث أشار التقرير المنشور في صحيفة الرياض بتاريخ السبت 23 رمضان 1425هـ العدد 13287 إلى انه بالرغم من جهود وزارة الحج وتشديدها على شركات العمرة بتسكين منسوبيها (عملائها) من الزائرين في سكن مريح وقريب من الحرم.

إلا أن بعض هذه الشركات لا تلتزم بهذه التعليمات في أنها لا تسكن عملاءها في سكن مناسب حسب العقد متخطية في ذلك جميع الأنظمة والتعليمات.

ونشرت صحيفة عكاظ بتاريخ الجمعة 15/10/1428هـ - 26 أكتوبر 2007 العدد: 2322 إلى أن من بين الأسباب المؤدية إلى تخلف المعتمرين هو أن بعض الشركات السياحية في البلدان التي يأتي منها المعتمر تقوم بإيهام المعتمر بأن التخلف يتيح له البقاء لأداء مناسك الحج والحصول على عمل.

وأورد التقرير بعض الأمثلة على ذلك أشارت إحدى المتخلفات أن شركة السياحة الأجنبية التي تعاقدت معها لم تمنحها تذكرة عودة إلى بلادها وقال لها المسئولون في تلك الشركة أنها إذا كانت تريد الحج فمن الأنسب لها أن تفعل ذلك لأن رحلة العودة إلى بلدها ستكون مجاناً ضمن قوافل المتخلفين.

وقد أشار التحقيق إلى أن المشكلة الرئيسية التي تواجه شركات العمرة في الداخل هي الإجراءات التي تطبقها بعض الدول الإسلامية، وهذه الدول ليس لها أي قوانين ولوائح لتنظيم العمرة أو الحج فكل الوكالات التي يتم التعامل عن طريقها هي وكالات سياحية، والبعض منها يحقق مبالغ مالية كبيرة نتيجة تعمدها في التلاعب بالتأشيرات أو الإسهام في تخلف المعتمرين.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال