إذا كان لكل تجربة شعرية إطارها السوسيوتاريخي، فإن لها كذلك أدواتها التعبيرية ووسائلها الفنية التي تمدها بالقيمة الجمالية لتجعل منها تجربة متميزة متكاملة في البناء العام للقصيدة واللغة وطريقة التعبير وتوظيف الصور البيانية والرموز والأساطير.
ولأن الشكل الفني ليس قالبا أو نموذجا أو قانونا، بل هوحياة تتحرك أوتتغير، فقد حرص الشاعر العربي الحديث على تجاوز الشكل القديم.
فأقام بناءً من التحولات التي خلخلت العناصر الأساسية للشكل الشعري، مثل اللغة والإيقاع والتصوير... وهي تحولات كان لها أثر كبير على سياق القصيدة وبنائها العام أيضا.
التسميات
ظاهرة الشعر الحديث
