1- سهولة نقل الإجابة عن الجار: ولتجاوز هذه السلبية والتقليص من آثارها، يسعى الأستاذ إلى ابتكار أسلوب من أساليب التشويش: مثل تغيير مواطن الأسئلة من ورقة إلى ورقة، أو تغيير مواطن الحلول في السؤال الواحد. (صعوبة في الإعداد وسهولة في الإصلاح، على عكس السؤال المفتوح).
2- إصابة الجواب الصحيح مقامرة: وهو ما عبّر عنه بصعوبة التمييز بين الإجابات السعيدة عن جهل وبين الإجابات الصائبة عن مقدرة. والقاعدة الذهبية لمواجهة هذا المشكل، والتخفيف من حدّته أن لا تُبنى أسئلة الاختيار من متعدّد بأقل من أربعة أجوبة مقترحة لتقليص نصيب "الحظ" إلى 25% كحد أقصى. مع اللجوء إلى "الحلول العامة" مثل "كلُّها" أو "لا واحدة"… والعمل على حجز التلاميذ عن طريق توصية تحذرهم من مغبة الاختيار العشوائي، وأن نقاطا ستنقص لهم في حالة الخطأ.
3- إمكانية تسلل الأجوبة الخاطئة إلى الذهن: ولتجاوز هذا المشكل يُنصح عادة بأمرين على الأقلّ:
-جعل الأخطاء في الحلول المقترحة نسبية لا مطلقة.
-تغليب الحلول الموجبة على الحلول السالبة.
4- تنميط الأشخاص والثقافة: وظنّي أنّ ذلك وارد إذا اقتُصر على النّوعيّة المغلقة من الأسئلة وحدها، أمّا ونحن نجمع بينهما، فإنّنا نحاول الاستفادة من إيجابيّة كليهما دون الغفلة عما ينطويان عليه من المحاذير والثغرات.
التسميات
أسئلة