قواعد تتعلق بالوفاء بالأهداف في صياغة الأسئلة الموضوعية.. لا يستعمل السّؤال المغلق إلا إذا كانت النوعيّةَ الأنسبَ لقياس ما نهدف إلى قياسه

القاعدة1: لا يستعمل السّؤال المغلق إلا إذا كانت النوعيّةَ الأنسبَ لقياس ما نهدف إلى قياسه: ولذلك فمن الأفضل استبدال الأسئلة المغلقة في الحالات التالية بأسئلة مفتوحة:
أ- في حالة قياس القدرة على الاستحضار من الذاكرة:
مثل: هذا أول الآية "ولقد كرمنا بني آدم…"، فما الذي يليها؟
1- مقترح أول.
2- مقترح ثان.
يستبدل بـ:
 أكمل الآية "ولقد كرمنا بني آدم … "
ب- في حالة قياس القدرة على إعادة الصياغة: بما يتبع ذلك من القدرة على الإحساس بالخطأ وتبين موطنه..
ج- في حالة قياس القدرة على الانتباه والتيقظ: كالانتباه إلى نقصان المعطيات
د- في حالة قياس القدرة على الاختراع: وما يتبعها من قدرة على
- السيولة اللفظية (القدرة على توليد مفاهيم كثيرة في حيز زمني معيّن) 
- المرونة في تلوين الخطاب (القدرة على الانتقال والترحل بين المعاجم المختلفة) 
- الإنجاز والإنشاء (القدرة على البناء)
القاعدة2: ينبغي أن يتنزل السّؤال في الهدف المراد تحقيقه والسّلوك المراد تقويمه
القاعدة3: أن لا يشوّش السّؤال على التّلميذ معارفه: وذلك باجتناب "الأجوبة الملهية" المتضمنة أخطاء يمكن أن ترسخ في أذهان التلاميذ. سواء أكانت هذه الأخطاء في المحصلات المرئية أو السمعية أو غيرها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال