التعامل مع الألم وتأثيراته البدنية والنفسية على الطفل المريض بالسرطان.. وجود نسيج ورمي مستمر في التضخم أو ورم يضغط على الأنسجة الرخوة أو الأعضاء الحيوية المجاورة أو على الأعصاب والعظام

تُعد معالجة الألم وتأثيراته البدنية والنفسية من العوامل المهمة في الخطط العلاجية للسرطان.
وعلى العكس مما يظنّه الكثيرون من أن مريض السرطان يُعاني الألم المبرح طوال الوقت، فذلك ليس صحيحا بمطلق الأحوال، وليس بالضرورة أن يُعاني المريض من أية الآم، ولا يشعر الكثير من المرضى بأي ألم، كما أن الشعور بالألم لا يستمر طوال الوقت عند من يعانونه.
وبطبيعة الحال تختلف أنـواع الآلام و تتفاوت حدّتها و تنتج عن أسباب متعددة، لعـل أهمها تأثيرات ومضاعفات السرطان والمعالجات المختلفة.
وبنفس الوقت قد يُعاني الطفل من الآم ليست مرتبطة بالسرطان، مثل الآم الأسنان، الأمر الذي يستلزم تحديد نوع الألم بأكثر دقة ممكنة، للتمكن من معالجته بفاعلية.
ومن أهم مسببات الألم عند الأطفال المرضى بالسرطان:
- وجود نسيج ورمي مستمر في التضخم، أو ورم يضغط على الأنسجة الرخوة أو الأعضاء الحيوية المجاورة أو على الأعصاب والعظام.
- وجود ورم يقوم بسدّ الأوعية الدموية مما يعيق تدفق الـدم.
- وجود انسداد بأحد الأعضاء الحيوية أو بمجرى أو قناة بأي موضع بالجسم.
- انتقال السرطان إلى مواضع أخرى غير موضع نشأته الأصلي.
- وجود عدوى أو التهابات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال