تسوية الشيخ خالد شيخ الشارقة لوضعية جزيرة أبو موسى مع إيران.. توقيع اتفاقية للمساعدات المالية بين الشارقة وإيران

في التاسع مع ديسمبر 1971 نجح الشيخ خالد شيخ الشارقة في وضع تسوية مع إيران فيما يخص جزيرة أبو موسى واعلن بنفسه بيانا أذاعه بالراديو في ذلك اليوم تضمن هذا الاتفاق ما يلي:
أولا: تظل سيادة الشارقة على جزيرة أبو موسى حيث يبقى علم الشارقة مرفوعا عليها وعلى مركز الشرطة والدائرة الحكومية فيها، ويبقى المواطنون فيها تحت سلطة واختصاص حكومة الشارقة.
ثانيا: تقوم شركة "بيوتس كاز اند اويل" بالكشف والتنقيب عن النفط والمصادر الطبيعية في جزيرة ابو موسى ومياهها الإقليمية البالغة 12 ميلا بحريا حيث يجري تقسيم دخل المصادر الطبيعية المستخرجة من هذه المنطقة مناصفة وبالتساوي بين الشارقة وايران.
ثالثا: ترابط القوات الايرانية في منطقة متفق عليها من الجزيرة.
رابعا: تم توقيع اتفاقية للمساعدات المالية بين الشارقة وإيران تحصل الشارقة بموجبها على مبلغ مليون ونصف من الجنيهات الاسترلينية سنويا ولمدة تسع سنوات. ومن جهة أخرى  فقد رفض الشيخ صقر "شيخ رأس  الخيمة" الاتفاقات مع إيران حول الطنبين.
وهكذا استطاعت حكومة إيران بالتواطؤ مع بريطانيا ـ احتلال جزر الخليج العربي الثلاث بعد رحيل القوات البريطانية عن المنطقة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال