يركِّز الدرس اللغوي على عمليات تنمية مهارات التفكير بصورة مساوية لتركيزه على كفايات اللغة؛ انطلاقا من أن اللغة والتفكير وجهان لعملة واحدة .فقد صممت الوحدات التدريبية لتؤدي الغرضين معا، بحيث يركز المحتوى على الكفايات اللغوية،وتركز النشاطات والأساليب التدريبية وتمثيلات العرض على مهارات التفكير وأنماط التعلم وأنواع الذكاء.
وتفصيل الأركان الأربعة السابقة على النحو التالي:
* المحتوى: يشمل المعلومات، والمفاهيم، والقواعد، والمهارات اللغوية التي تشكل كفايات اللغة.
* طريقة عرض المحتوى التي تسمح بتنوع يساير أنماط التفكير وأساليب التعلم لدى المتعلمين (المتعلم الاستقرائي، المتعلم الحدسي، المتعلم الحسي ....)
* أسئلة الدرس، ونشاطاته التدريبية والتقويمية التي صممت لتحقق ثلاث غايات :
1) إتقان المحتوى معرفة وأداء.
2) تنمية مهارات التفكير العلمي والإبداعي والناقد.
3) تنمية المهارات الدراسية والتعلم الذاتي.
*تمثيلات عرض الدرس ووسائله التعليمية التي يجب أن تراعي أنماط الذكاء المتعدد (اللفظي، البصري،الحركي، الإيقاعي، المنطقي، الاجتماعي، الذاتي ...).
التسميات
تدريب