عند إثارة هذه المشكلات والتحولات الاجتماعية لا يعني ذلك غياب التطور التكنولوجي الإيجابي. إن له إيجابيات كثيرة لا مجال لذكرها، فالتكنولوجيا، مثلاً تحول الصحراء إلى واحة، في الوقت الذي تستطيع فيه أن تحوّل الواحة إلى صحراء.
وفي مجال التكنولوجيا والتطور في النطاق التربوي، علينا أن لا ننسى توجهات كل الدول للاستفادة من العولمة بمفهومها التكنولوجي حيث ركزت على استخدام التكنولوجيا ونشر الكمبيوتر في كافة المدارس وذلك لأنه سيساهم في تحسين الأداء التربوي لدى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ويطور مفهوم عملية التعليم والتعلم.
كذلك ركزت على تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس وهذا يدل على انفتاح على العالم وعدم التقوقع على الذات وتوسيع الآفاق التربوية والثقافية، فاللغة مناسبة للتعامل مع التكنولوجيا والتطور....
لكن هذه الإشكاليات والتحولات الإيجابية والسلبية تضعنا أمام التساؤل والسؤال. ما التقدم؟ وأين نحن من العولمة وتأثيراته الاجتماعية علينا وفي مجتمعنا؟ وكما يقول بعض المفكرين: نحن أمام خطين وهما: خط كان يخشى أن يتحول الإنسان إلى ما يشبه الآلة وخط آخر صار يخشى إن تتحول الآلة إلى ما يشبه الإنسان.
التسميات
عولمة