أبحاث مصرية بلجيكية مشتركة تؤكد:
عسل النحل لعلاج التهابات العين الناتجة من الإصابات بالبكتريا والفيروسات
عسل النحل لعلاج التهابات العين الناتجة من الإصابات بالبكتريا والفيروسات
تحت هذا العنوان كتبت "جريدة الأهرام القاهرية" الصادرة بتاريخ 22/4/1995 تقول: أكدت نتائج الأبحاث المشتركة التى قام بها فريق من أطباء العيون والباحثين بكليتى الطب -جامعة المنصورة- والجامعة الكاثوليكية ببلجيكا عن دور عسل النحل النقى كعلاج فعال لكل أنواع الالتهابات البكتيرية والفيروسية التي تصيب قرنية وملتحمة العين بنسبة شفاء تجاوزت 90% من الحالات مستوياً في ذلك مع أفضل أنواع القطرات الطبية المستخدمة.
- وقد جاءت هذه النتائج كما يقول الدكتور / محمد عمارة -أستاذ العيون بطب المنصورة ورئيس جامعتها السابق والمشرف على الفريق البحثي- بعد سلسلة مطولة من التجارب العملية والمعملية التى استمرت أكثر من خمس سنوات على حيوانات التجارب والمرضى.
- ولكي يتم اختبار قدرة العسل الشفائية وتأكيدها مقارنة بكفاءة القطرات المستخدمة فى أنحاء الألم، تم إحداث إصابات مفتعلة بعيون الحيوانات واستخدام قطرة عسل النحل الصافى بمعدل ثلاث مرات ولمدة خمسة أيام.
- إن عسل النحل يفيد بمثابة مضاد حيوي مبرمج على أداء دوره بصورة إلهية فريدة لا تستطيع أعتى المضادات الحيوية فى العالم أن ترقي إلى مرتبته، حيث يقتل البكتريا النافعة.
عند اختبار تأثير عسل النحل على مجموعة من المرضى المصابين بقرحة فيروسية نشطة بالقرنية من بين المرضى المترددين على العيادة الخارجية بقسم العيون بمستشفى المنصورة الجامعي، أكدت النتائج تحقيق الشفاء الكامل لحوالى 60% من المرضى بعد عشرة أيام من العلاج بعسل النحل منفرداً إلى جانب شفاء 20% أخرى بعد إضافة أحد المراهم المعروفة كعلاج مساعد للعسل بواقع مرة واحدة مساء كل يوم.
كما لوحظ أن عسل النحل الناتج من زهر الموالح كان يتفوق على عسل النحل الناتج من زهر البرسيم فى علاج فيروس الهربس.
وذلك كما يقول د / محمد عمارة نتيجة إلى وجود أحماض أمينية وإنزيم الإنهبين، وكثيراً من الفيتامينات والأملاح المعدنية النادرة والمواد الأخرى اللازمة لبناء الجسم وتقوية جهازه المناعى بالإضافة إلى سكر الفركتوز الذى لا يحتاج إلى الأنسولين لإحراقه الكامل إلى جانب العديد من السكريات الأخرى السريعة لتوليد الطاقة.
وذلك كما يقول د / محمد عمارة نتيجة إلى وجود أحماض أمينية وإنزيم الإنهبين، وكثيراً من الفيتامينات والأملاح المعدنية النادرة والمواد الأخرى اللازمة لبناء الجسم وتقوية جهازه المناعى بالإضافة إلى سكر الفركتوز الذى لا يحتاج إلى الأنسولين لإحراقه الكامل إلى جانب العديد من السكريات الأخرى السريعة لتوليد الطاقة.
ويتلخص العلاج فى استخدام العسل بعد تنقيته من الشمع كقطرة بمعدل نقطة واحدة فى العين المصابة أربع مرات يومياً وذلك لمدة أربعة أيام.
ولعل أحدث ما نشر فى مجال الاستشفاء بالعسل من الأمراض العينية هو ما كتبه الباحثان "ماكسيكو" و "بالوتينا" عن معالجة قصر البصر بالعسل مع نتائج جيدة بتوقف تطور قصر البصر وتحسن قوته.
ولعل أحدث ما نشر فى مجال الاستشفاء بالعسل من الأمراض العينية هو ما كتبه الباحثان "ماكسيكو" و "بالوتينا" عن معالجة قصر البصر بالعسل مع نتائج جيدة بتوقف تطور قصر البصر وتحسن قوته.
التسميات
عسل ونحل
