تواجد أنواع النحل باستثناء النحل الغربي مقتصر على الهند والمناطق المجاورة لها، وتعيش هذه الأنواع معيشة برية في الأحراش والجبال، ولم يتمكن الإنسان من استئناسها.
أما النحل الغربي فيبني خلاياه في تجاويف الصخور والأشجار وغيرها، وهو قابل للإيواء في الخلايا التي يصنعها الإنسان، وألف الخلايا البدائية قديما وألِف بعدها الخلايا الحديثة.
وكنتيجة لانتشاره طبيعيا ونقله من قبل الإنسان إلى مناطق جغرافية وبيئات مختلفة، اكتسب صفات وميزات تلائم تلك المناطق والبيئات، مما أدى إلى ظهور عدة نويعات (سلالات جغرافية) عدّدتها بعض المصادر إلى أكثر من عشرين نويعا أو سلالة جغرافية، وهي التي يعتمد عليها في إنتاج العسل في معظم دول العالم؛ ومن المحتمل أن لايوجد أي من هذه النويعات نقيا تماما.
وتصنف هذه النويعات أو السلالات الجغرافية حسب التوزيع الجغرافي أو اللون.
فحسب التوزيع الجغرافي قسمها Rothenbuhler إلى أربعة مجاميع هي:
- السلالات الإفريقية.
- سلالات وسط البحر الأبيض المتوسط و جنوب شرق أوروبا.
- سلالات الشرق الأدنى.
- سلالات غرب البحر الأبيض المتوسط وشمال غرب أوروبا.
وأيد هذا الرأي ببعض التحوير( Ruttner، 1986،1988). فاقترح 24 نويعا ضمها في أربعة مجاميع كالتالي:
1- المجموعة الأفريقية.
2- مجموعة وسط البحر الأبيض المتوسط و جنوب شرق أوروبا.
3- مجموعة الشرق الأدنى.
4- مجموعة غرب البحر الأبيض المتوسط شمال غرب أوروبا.
وأوضح Butler أن موطن النحل الأصلي هو جنوب آسيا، وقسم النحل الغربي إلى نويعين فقط هما:
Apis mellifera adansonii ، mellifera mellifera Apis.
أما بقية النحل الغربي فهو سلالات تحت هذين النويعين.
وقد أرجع Mark أصل النحل إلى إفريقيا الاستوائية و قسمه إلي ثلاثة مجاميع حسب القارات ضمت 21 نويعا كالتالي:
- المجموعة الأوربية.
- المجموعة الإفريقية.
- المجموعة الآسيوية.
ويندرج تحت كل مجموعة سلالات جغرافية أو نويعات Subspecies.
التسميات
عسل ونحل