تبلغ المنطقة الحرجية 2% من مساحة سورية التي تضم ضمن نطاقها البيئي العديد من الأزهار الرحيقية بنظام حماية صارم جعلها من المناطق السليمة بيئياً.
ففي هذه المناطق يمنع عموماً استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية.
كما أن التنوع في غاباتنا السورية يسمح بتحسين نوعية منتجات خلية النحل ورفع قيمتها الطبية والمذاقية.
لكن الاستثمار الجائر وغير المنظم للنباتات الطبية والعطرية والتزيينية من حيث طريقة تنفيذه قد يهدد بضياع مصدر هام لتغذية النحل يمتاز بالغنى النباتي والسلامة البيئية والقيمة الطبية.
فحماية الغابات كنظام بيئي طبيعي وزراعة الأشجار والشجيرات ذات الأزهار الرحيقية من أهم الأولويات التي يجب أن تدخل ضمن اهتمام القائمين على حماية البيئة والطبيعة والعاملين في الزراعة وتربية النحل.
ومن أهم النباتات الرحيقية المنتشرة طبيعياً في سوريا:
الزعرور البري بأنواعه، اللوز البري بأنواعه، أنواع الخوخ البري، الإجاص السوري، الشوح، العجرم، إكليل الجبل، الزوبع، السعتر، النفل، توت العليق، الميرمية، كما يوجد أنواع مدخلة مثل الكستناء، الأكاسيا، الاوكاليبتوس (الكينا)، الزيزفون، الروبينا.
التسميات
عسل ونحل