لقد توجهت معظم الدول المصنعة و كذا بعض الدول العالم الثالث تدريجياً نحو وضع سياسات جادة و فعالة للعلوم و للتكنولوجيا، ساعية من وراء ذلك إلى تحديد الأهداف الحيوية للتنمية الوطنية و تجنيد الطاقات اللازمة لذلك، عمومية كانت أو خاصة مع تصور ذكي لكيفية تسخير الموارد و توزيعها.
كما يعتبر تنفيذ هذه السياسات شرطاً أساسياً لوضع البرامج الوطنية الخاصة بإنتاج المعارف ذات التطبيقات الاقتصادية و الاجتماعية حيز التطبيق.
لذا فإن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يمثلان بالنسبة لأي بلد استثمار بالغ الأهمية كونهما يغطيان كل ميادين النشاط الأساسي بدءاً بالبحث الأساسي مروراً بالبحث التطبيقي للوصول إلى أفكار مبتكرة تثمن بدورها و تتحول إلى مؤسسات إنتاجية.
يلاحظ أن جلّ الدول المصنعة خصصت أموالاً طائلة للاستثمار في أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي نظرا للرهانات المختلفة التي تحملها في طياتها.
ومن هذه الرهانات يمكن ذكر:
- الرهان الثقافي.
- الرهان الاقتصادي والاجتماعي.
- الرهان الاستراتيجي والعسكري.
التسميات
بحث علمي
