مستشرقون حاربوا اللغة العربية.. الدعوة إلى إحياء اللهجات المحلية وإحلالها محل الفصحى

مستشرقون حاربوا اللغة العربية:
- لويس ماسينيون كان من أشد الدعاة إلى إحياء اللهجات المحلية وإحلالها محل الفصحى.
- دلمور القاضي الإنجليزي, عاش في مصر وألف عام 1902م كتابا أسماه(لغة القاهرة).

- دنلوب قسيس إنجليزي ومبشر خبيث وعات عين في 17 مارس 1897م سكرتيراً عاما لوزارة المعارف، وكان أول ما فعله هو تفريغ الطلبة من ماضيها المتدفق المرتبط بالعربية، وإثارة القومية الفرعونية البائدة، فجعلهم في حيرة بين انتمائين: الثقافة العربية الإسلامية، والانتماء إلى الفرعونية لغة الأجداد الكفار.

وهذا الذي لا تزال تسير عليه مصر في فكرها ولبسها والإعلام المصري خير شاهد على ذلك.

- ارنولد توينبي هاجم العربية ورآها لغة دينية لا تصلح إلا للطقوس الدينية فقط كالصلاة والدعاء شأنها شأن العبرية لغة الكتاب المقدّس.
- سبيتا مستشرق ألماني دعا عام 1880م إلى العامية بدل الفصحى.

- غلادستون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق يقول: (ما دام هذا القرآن موجوداً فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق، ولا ان تكون هي نفسها في أمان).

- هاملتون جب يقول: (إن الغرض من الجهود المبذولة لحمل المسلمين على الحضارة الغربية هو تفتيت حضارة الإسلام وتغيير خصائصها جذرياً عن طريق التعليم، والإعلام، والثقافة).

- كيمون مستشرق فرنسي له (باثولوجيا الإسلام) قال: (اعتقد أن من الواجب ابادة خمس المسلمين، والحكم على الباقين بالأعمال الشاقة، وتدمير الكعبة، ووضع قبر محمد وجثته في متحف اللوفر).

- جولد زيهر مستشرق يهودي مجري من أخطر المستشرقين وأشدهم هجوما، وهو عضو بارز من محرري دائرة المعارف الإسلامية، ولد 1850م وهلك عام 1921م، درس في مدارس اللغات برلين، ليبزج، فينّا، رحل إلى سوريا عام 1873م، تتلمذ على يد الشيخ / طاهر الجزائري، ثم رحل إلى مصر حنى نضلّع في العربية، له دراسات في القران والحديث وعلومه، والفقه وأصوله، آراؤه عفنة، وبحوثه مسمومة، وهجومه عنيف على المقررات العلمية الثابتة.

- يوسف شاخت أحد محرري دائرة المعارف الإسلامية، له كتب في الفقه أشهرها (أصول الفقه الإسلامي).
- عطية سوريال مصري الوطن، مسيحي العقيدة، شديد الحقد على الإسلام. كان أستاذا بجامعة الإسكندرية.

- فيليب حتي لبناني مسيحي، كان أستاذا بقسم الدراسات الشرقية، كبير الدهاء، واسع الحيل والمكر، يخفي حقده على الإسلام بالتظاهر بالدفاع عن القضايا العربية، كان مشرفاً على الدراسات التي يقدمها الطلاب في التاريخ الإسلامي، واللغات الشرقية.

- اللورد كرومر له كتاب (مصر الحديثة) وكتاب (لغة القاهرة)، جعل لغة التعليم الرسمية هي الإنجليزية، وقد أشار حافظ إبراهيم إلى محاربة كرومر للعربية بقوله:
قضيت على أم اللغات وإنها قضاء علينا أو سبيل إلى الردى.

- هوارد ويلس رئيس سابق للجامعة الأمريكية ببيروت بقول: (التعليم في جامعتنا ومدارسنا هو الطريق الصحيح لزلزلة عقائد المسلم، وانتزاعه من قبضة الإسلام)، ولقد وصل فعلاً خريجو الجامعة الأمريكية ممن غسلت أدمغتهم إلى المناصب القيادية في أكثر البلاد العربية.

ولا تزال آثار السموم الفكرية التي زرعها الاستشراق والاستعمار تبرز على أقلام أتباعهم وأجرائهم المتعاطفين معهم حيث لا فائدة منها سوى الهاء الباحثين عن القضايا الهامة إلى الرد على هذا وتفنيد آراء ذاك.

فكم من باحث شغل نفسه ووقته للرد على سعيد عقل مثلاً، أو على أنيس فريحة، أو على سلامه موسى، أو على عبد العزيز فهمي وهذا الأخير شغل مجمع اللغة العربية بالقاهرة ثلاث سنين بمناقشات عقيمة حول الكتابة العربية بالحرف اللاتيني كان يمكن استثمارها في قضايا مصيرية مهمة تخدم الأمة واللغة والدين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال