شرح وإعراب: لا بارك الله في الغواني هل + يصبحن إلا لهنّ مطّلب - ما إن وجدنا للهوى من طبّ + ولا عدمنا قهر - وجد - صبّ

لا بارك الله في الغواني هل + يصبحن إلا لهنّ مطّلب

البيت لعبيد الله بن قيس الرقيّات.
والشاهد: (لا بارك). لم يكرر لفظ «لا» مع أنها دخلت على الماضي، كما هو المعروف، لأنّ الماضي هنا ماض في اللفظ، مستقبل في المعنى، فالمراد: الدعاء.

[سيبويه ج 2/ 59، والهمع/ 1/ 53، واللسان (غنا)، وشرح أبيات المغني ج 4/ 386].

ما إن وجدنا للهوى من طبّ + ولا عدمنا قهر - وجد - صبّ

أضاف «قهر» إلى مفعوله، وهو صبّ، وفصل بينهما بفاعل المصدر وهو «وجد».

والأصل: ما وجدنا للهوى طبّا ولا عدمنا قهر صبّ وجد.
والصبّ: العاشق.

[الهمع/ 2/ 53، والأشموني ج 2/ 279، والتصريح ج 4/ 59].

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال