حكم تشميت المسلم للكافر

تشميت المسلم للكافر:
لو عطس كافر وحمد اللّه عقيب عطاسه وسمعه مسلم كان عليه أن يشمّته بقوله: هداك اللّه أو عافاك اللّه، فقد أخرج أبو داود من حديث أبي موسى الأشعريّ قال: «كانت اليهود يتعاطسون عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول يرحمكم اللّه، فكان يقول: يهديكم اللّه ويصلح بالكم».

وفي قوله: يهديكم اللّه ويصلح بالكم. تعريض لهم بالإسلام: أي اهتدوا وآمنوا يصلح اللّه بالكم. فلهم تشميت مخصوص، وهو الدّعاء لهم بالهداية وإصلاح البال. بخلاف تشميت المسلمين، فإنّهم أهل  للدّعاء بالرّحمة بخلاف الكفّار.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «اجتمع اليهود والمسلمون فعطس النّبيّ صلى الله عليه وسلم فشمّته الفريقان جميعاً، فقال للمسلمين يغفر اللّه لكم ويرحمنا وإيّاكم. وقال لليهود: يهديكم اللّه ويصلح بالكم».

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال