تشميت مَنْ في الخلاء لقضاء حاجته:
يكره لمن في الخلاء لقضاء حاجته أن يشمّت عاطساً سمع عطسته.
بذلك قال فقهاء المذاهب الأربعة.
كما كرهوا له إن عطس في خلائه أن يحمد اللّه بلسانه، وأجازوا له ذلك في نفسه دون أن يحرّك به لسانه.
وعن المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه قال: «أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلّمت عليه، فلم يردّ حتّى توضّأ، ثمّ اعتذر إليّ وقال: إنّي كرهت أن أذكر اللّه تعالى إلا على طهر أو قال: على طهارة».
التسميات
فقه