وجاشَتْ إلَيْهِ النفسُ خوفًا وَخاله ... مُصَابًا وَلَوْ أمسَى على غيرِ مَرْصَدِ
خاله: أي ظنه، والخيلولة الظن.
المرصد: الطريق، والجمع المراصد، وكذلك المرصاد.
يقول: وارتفعت نفسه أي زال قلبه عن مستقره لفرط خوفه فظنه هالكًا وإن أمسى على غير الطريق.
يقول: إن صعوبة هذه الفلوات جعلته يظن أنه هالك، وإن لم يكن على طريق يخاف قطاع الطريق.
التسميات
شرح معلقة طرفة بن العبد